منتديات اجمل لحظة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هدفنـآ أبدآع لا حـدود لهـ ~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:24 am

بــــسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على حبيب الله سيدنا محمد .. عليه أفضل الصلاة و السلام


أخواني وأخواتي أعضاء مراسينا الكرام


مما لا شك فيه أن الكل يعرف أن لله 99 اسما

ولكن البعض قد لا يعرف معنى كل هذه الأسماء


ففكرت .. ان انقل لكم هذه المعاني في هذا الشهر الفضيل

حتى أستفيد و تستفيدوا من هذه المعاني الرائعة .. ونسبح الله بها

سأنقل لكم ( باذن الله ) كل يوم معنى من معاني أسماء الله الحسنى


في البداية .. ما هي أسماء الله الحسنى ؟؟


اسماء الله الحسنى لاتعد ولا تحصى .. بعدها ظاهر وبعضها باطن ابطنت لحكمة لايعلمها الا الله تعالى

وقيل انها 99 اسما من باب الحصر فقط

قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث : (إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ)


وهي

7

7

الله الَّذِي لا إلَهَ إلاّ هُوَ
الرَّحمنُ الرَّحيمُ المَلِك القُدُّوسُ
السَّلاَمُ المُؤْمِنُ المُهَيمِنُ العَزِيزُ
الجَبَّارُ المُتَكَبِّر الخَالِقُ البَارِىءُ
المُصَوِّرُ الغَفَّارُ القَهَّارُ الوَهَّابُ
الرَّزَّاقُ الفتَّاحُ العَلِيمُ القَابِضُ
البَاسِطُ الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ
المذِل السَّمِيعُ البَصِيرُ الحَكَمُ
العَدْلُ اللّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ
العَظِيمُ الغَفُورُ الشَّكُورُ العَلِيُّ
الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ
الجَلِيلُ الكَرِيمُ الرَّقِيبُ المُجِيبُ
الْوَاسِعُ الحَكِيمُ الوَدُودُ المَجِيدُ
البَاعِثُ الشَّهِيدُ الحَق الوَكِيلُ
القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحَمِيدُ
المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي
المُمِيتُ الحَيُّ القَيُّومُ الوَاجِدُ
المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ
المُقْتَدِرُ المُقَدِّمُ المُؤَخِّرُ الأوَّلُ
الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ الوَالِي
المُتَعَالِي البَرُّ التَّوَّابُ المنتَقِمُ
العَفُوُّ الرَّؤُوف مَالِكُ المُلْكِ
ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ
الغَنِيُّ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ
النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ
البَاقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُور

ســـــــــــــــبحانه لا اله الا هو

اقراؤها و ادعو لي بالجنة و المغفرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: جل جلال (( الرحــ م ـــن ))   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:28 am

معانى الأسماء الحسنى


بما ان اليوم هو الثاني من الشهر الكريم .. راح انزل معنى اسمين من الأسماء الحسنى

الرَّحْمَنُ

اسم الله الرحمن ورد في القرآن والسنة مطلقا معرفا ومنونا مفردا ومقترنا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولا عليه كما جاء في قوله تعالى : ( الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ) [الرحمن:1/2] ، وقوله : ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ) [الإسراء:110] .

وقد ورد الاسم في خمسة وأربعين موضعا من القرآن اقترن في ستة منها باسمه الرحيم ، ولم يقترن بغيره في بقية المواضع ، قال تعالى : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) [الحشر:22] ، وقال : ( تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ).

الرحمن في اللغة صفة مشبهة وهي أبلغ من الرحيم ، والرحمة في حقنا رقة في القلب تقتضي الإحسان إلى المرحوم ؛ إما بالعون أو بالعطف والمسامحة ، والرحمة تستدعى مرحوما فهي من صفات الأفعال ، والرحمن اسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه في حق غيره .

ومعنى اسم الله الرحمن الذي ورد في القرآن والسنة هو اتصاف المسمى برحمته لكافة خلقه بأن خلقهم ورزقهم وأمهلهم فيما خولهم واستأمنهم ، ابتلاء لهم إلى حين لقيآه ؛ فرحمته وسعت كل شيء وهي من أعظم صفاته بالنسبة لعباده ، لأنها في الدنيا شَمِلَت المؤمنين والكافرين فبها تنفتح أبواب الرجاء والأمل وتثير مكنون الفطرة وصالح العمل وتدفع أبواب الخوف واليأس وتشعر الشخص بالأمان والأمان .

والله عز وجل غلبت رحمته غضبه ، ولم يجعل الله لنا في الدنيا إلا جزءا يسيرا من واسع رحمته ، به يتراحم الناس ويتعاطفون ، وكذلك سائر الأحياء في الأرض أجمعون كما ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضى الله عنه أنه سَمِع رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ ، فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ جُزْءًا ، وَأَنْزَلَ فِي الأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا ، فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ حَتَّى تَرْفَعَ الْفَرَسُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَهُ ).

وفي رواية أخرى عند البخاري : ( إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً ، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً ، فَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ لَمْ يَيْأَسْ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ ).

وورد عند البخاري أيضا من حديث عُمَر بن الخطاب رضى الله عنه أَنَّهُ قَالَ : ( قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم بِسَبْيٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي (5) ، إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ (6)، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ ؟ قُلْنَا : لاَ وَاللَّهِ ، وَهِي تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لاَ تَطْرَحَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا )

فالرحمة التي دل عليها اسمه الرحمن رحمة عامة تظهر في أهل الدنيا مقتضى العلة وتحقق في خلقهم غاية الحكمة ، فمن رحمته أنه أنعم عليهم وفيهم من يشكر أو يكفر فقال تعالى : } وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ { [القصص:73] ، وقال : } وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً { [الفرقان:48] ، وقال : } فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { [الروم:50].

ولما كانت الرحمة التي دل عليها اسمه الرحمن رحمة عامة بالناس أجمعين في الدنيا فإن الله عز وجل خص هذا الاسم ليقرنه باستوائه على عرشه في جميع المواضع التي وردت في القرآن والسنة ، فقال تعالى : } الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى { [طه:5] ؛ وعند البخاري من حديث أبي هريرة رضى الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم قَالَ : ( فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ ).

وذلك لأن الله فوق الخلائق أجمعين سواء كانوا مؤمنين أو كافرين ، فحياتهم قائمة بإذنه وأرزاقهم مكنونة في غيبه وبقائهم رهن مشيئته وأمره ؛ ومن ثم لا حول ولا قوة لهم إلا بقوته وحوله ، فهو الملك الذي استوى على عرشه ودبر أمر الخلائق في مملكته برحمته وحكمته قال تعالى : } الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً { [الفرقان:59].


سبحاااااان الله الرحــ م ــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: جل جلال (( الرحيم ))   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:32 am

الرَّحِيمُ

اسم الله الرحيم تحققت فيه شروط الإحصاء ، فقد ورد في القرآن والسنة مطلقا معرفا ومنونا ، مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، واسم الله الرحيم اقترن باسمه الرحمن كما تقدم في ستة مواضع من القرآن ، وغالبا ما يقترن اسم الله الرحيم بالتواب والغفور والرءوف والودود والعزيز ، وذلك لأن الرحمة التي دل عليها الرحيم رحمة خاصة تلحق المؤمنين ، فالله عز وجل رحمته التي دل عليها اسمه الرحمن شملت الخلائق في الدنيا ، مؤمنهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم ، لكنه في الآخرة رحيم بالمؤمنين فقط .

ومما ورد في الدلالة على ثبوت اسم الله الرحيم قوله تعالى : ( تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ) [فصلت:2] ، وقوله : ( سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) [يّس:58] ، وكذلك قوله تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) [الحجر:50].

أما أدلة السنة فمنها ما رواه البخاري من حديث أَبِى بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي ، قَالَ : ( قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) .

وعند أبي داود وصححه الألباني من حديث عبد الله بنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : ( إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ : رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ).

الرحيم في اللغة صيغة من صيغ المبالغة ، فَعِيلٌ بمعنى فاعلٍ كسَمِيعٌ بمعنى سامِع وقديرٌ بمعنى قادر ، والرحيم دل على صفة الرحمة الخاصة ، والرحمة هنا بمعنى المغفرة وهي خاصة بالمؤمنين ، فالرَّحْمَنُ الرحيم بُنيت صفة الرحمة الأُولى على فَعْلاَنَ لأَن معناه الكثرة فرحمته وسِعَتْ كل شيء وهو أَرْحَمُ الراحمين ، وأَما الرَّحِيمُ فإِنما ذكر بعد الرَّحْمن لأن الرَّحْمن مقصور على الله عز وجل ، والرحيم قد يكون لغيره فجيء بالرحيم بعد استغراق الرَّحْمنِ معنى الرحْمَة لاختصاص المؤمنين بها ، كما في قوله تعالى : } وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيما ً{ [الأحزاب:43] ، وقال سبحانه : } نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ً{ [الحجر:49] ، وقال عبد الله بن عباس رضى الله عنه : هما اسمان رقيقان أَحدهما أَرق من الآخر .

والرحمة الخاصة التي دل عليها اسمه الرحيم شملت عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة فقد هداهم الله في الدنيا إلى توحيده وعبوديته ، وهو الذي أكرهم في الآخرة بجنته ومن عليهم برؤيته ، ورحمة الله لا تقتصر على المؤمنين فقط بل تمتد لتشمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم وسكينة لأهلهم ، قال تعالى في نبأ الخضر والجدار : } وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ { [الكهف:82] ، فالإيمان بالله والعمل على طاعته وتقواه سبب لحصول رحمته ، قال تعالى : } وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ { [آل عمران:132] ، وقال : } إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ { [المؤمنون:109] ، وقال : } وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون { [الأنعام:155].


سبحاااااان الله الرحــيـم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:36 am

الــمـــَلـــِكُ

اسم الله الملك ورد في القرآن والسنة مطلقا معرفا بالألف واللام مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولا عليه ، ومن ذلك ما ورد في قوله تعالى : ( هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُون َ{ [الحشر:23] ، وقوله : ( فَتَعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيم ) [المؤمنون:116] .

وعند مسلم من حديث عَلِىِّ رضي الله عنه في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ : ( اللهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ .. الحديث ) (1) ، وعند البخاري من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( يَقْبِضُ اللهُ الأَرْضَ وَيَطْوِى السماوات بِيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا المَلِكُ ، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ ) ، وعند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُل لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ الليْلِ الأَوَّلُ فَيَقُولُ : أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المَلِكُ ، مَنْ ذَا الذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟ .. الحديث ).

أصل الملك في اللغة الربط والشد ، قال ابن فارس : ( أصل هذا التركيب يدل على قوة في الشيء وصحة ، ومنه قولهم : ملكت العجين أملكه ملكا إذا شددت عجنه وبالغت فيه ) ، والملك هو النافذ الأمر في ملكه ، إذ ليس كل مالك ينفذ أمره وتصرفه فيما يملكه فالملك أعم من المالك ، والملك الحقيقي هو الله وحده لا شريك له ، ولا يمنع ذلك وصف غيره بالملك كما قال : } وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً { [الكهف:79] ، فهو ملك مخلوق وملكه مقيد محدود.

والملك الحق هو الذي أنشأ الملك وأقامه بغير معونة أحد من الخلق ، وصرف أموره بالحكمة والعدل والحق ، وله الغلبة وعلو القهر على من نازعه في شيء من الملك ، فالملك له الأمر والنهي في مملكته يتصرف في خلقه بأمره وفعله ، وليس لأحد عليه فضل في قيام ملكه أو رعايته ، ولذلك قال تعالى : } قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ وَلا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ { [سبأ:22/23] ، وهذه الآية اشتملت على نفي الوجوه التي تعلل بها المشركون في التعلق بمعبوداتهم ، فنفت الآية عن آلهتهم كل أوجه التأثير في الكون ممثلة في أربعة أشياء:

1- نفي الملك التام لانعدام ربوبيتهم فلا يخلقون في الكون شيئا ولا يدبرون فيه أمرا ، ومن ثم فالملك كله لله كما قال : } لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ { .2- نفي المشاركة لله في الملك بأن يكون لهم نصيب وله نصيب ، فنفى عن آلهتهم أن تملك مثقال ذرة في السماوات والأرض ، فقد يقول المشرك هي شريكة للملك الحق ، فقال : } وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ { .

3- نفي الظهير والمعين فقد يدعى بعض المشركين أن آلهتهم لا يملكون شيئا ولا يشاركون الله في الملك ، ولكن قد تكون له ظهيرا أو معينا وزيرا يعاون في تدبير الخلق والقيام على شئونه فقال تعالى : } وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ { .

- نفي الشفاعة عنده إلا بإذنه لأنهم تعلقوا بها إذ هي الحجة الباقية فقالوا : } مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى { ، فأخبر أنه لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ، فهو الذي يأذن للشافع فإن لم يأذن له لم يتقدم بالشفاعة بين يديه كما يكون في حق المخلوقين فإن المشفوع عنده يحتاج إلى الشافع ومعاونته له فيقبل شفاعته وإن لم يأذن له فيها فقال سبحانه : } وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ { .


والآيات في ذلك أكثر من أن تحصى وكلها تبين أن الملك الحق هو الله وأنه لا خالق ولا مدبر للكون سواه ، وأنه هو القائم بسياسة خلقه إلى غايتهم ، وملكه هو الحق الدائم له.


فسبحان الملك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:36 am

القُدُّوسُ

ورد الاسم في القرآن مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولا عليه في موضعين من القرآن ، الأول في قوله تعالى : ( هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) [الحشر:23] ، والثاني في قوله : ( يُسَبِّحُ لِلهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ المَلِكِ القُدُّوسِ العَزِيزِ الحَكِيمِ ) [الجمعة:1] ، ومن السنة ما ورد عند مسلم من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : ( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ )

وفي سنن أبي داوود وقال الألباني حسن صحيح من حديث شَرِيقٌ الهَوْزَنِي رضي الله عنه عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت : ( كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا هَبَّ مِنَ الليْلِ كَبَّرَ عَشْرًا وَحَمِدَ عَشْرًا ، وَقَالَ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَشْرًا ، وَقَالَ : سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ عَشْرًا وَاسْتَغْفَرَ عَشْرًا وَهَللَ عَشْرًا .. الحديث ).


التقديس في اللغة التطهير ، والقدس تعني الطهر ، ومنها سميت الجنة حظيرة القدس كما ورد عند البزار في مسنده وهو صحيح لغيره من حديث أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال عن رب العزة : ( من ترك الخمر وهو يقدر عليه لأسقينه منه في حظيرة القدس ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه لأكسونه إياه في حظيرة القدس ).

وسمى جبريل عليه السلام روح القدس في قوله تعالى : } قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ { [النحل:102] ، والقداسة تعني الطهر والبركة ، وقدس الرجل ربه أي عظمه وكبره وطهر نفسه بتوحيده وعبادته ومحبته وطاعته , ومنها قول الملائكة : } وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ { [البقرة:30] فالقدوس لغة يعني المطهر المنزه عن كل نقص المتصف بكل أنواع الكمال.

واسم الله القدوس يعني المنفرد بأوصاف الكمال المنزه المطهر الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه ، والتقديس الذي هو خلاصة التوحيد الحق إفراد اللَّه سبحانه بذاته وصفاته وأفعاله عن الأقيسة التمثيلية والقواعد الشمولية والقوانين التي تحكم ذوات المخلوقين وصفاتهم وأفعالهم ، فالله عز وجل نزه نفسه عن كل نقص فقال : } لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ { [الشورى:11] ، فلا مثيل له نحكم على كيفية أوصافه من خلاله ، ولا يستوي مع سائر الخلق فيسري عليه قانون أو قياس أو قواعد تحكمه كما تحكمهم لأنه القدوس المتصف بالتوحيد المنفرد عن أحكام العبيد ، ثم أثبت الله لنفسه أوصاف الكمال والجمال فقال بعد نفي النقص مطلقا وجملة : } وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ { [الشورى:11] ، فلا يكون التقديس تقديسا ولا التنزيه تنزيها إلا بنفي وإثبات .


فسبحان القدوس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:36 am

الـــسَّــــلامُ

لم يرد الاسم في القرآن إلا في موضع واحد وهو قوله تعالى : ( هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) [الحشر:23]
وفي هذا الموضع ورد مطلقا معرفا مرادا به العلمية ومسندا إليه المعنى محمولا عليه ودالا على الوصفية وكمالها .

وعند البخاري من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( كُنَّا إِذَا صَليْنَا خَلفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قُلنَا : السَّلاَمُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ ، فَالتَفَتَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلاَمُ .. الحديث ) ، وفي صحيح مسلم من حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه أنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاَتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاَثًا وَقَالَ : اللهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ) ، وفي صحيح الجامع من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ‌إن السلام اسم من أسماء الله تعالى فأفشوه بينكم ).

السلام في اللغة مصدر استعمل اسما للموصوف بالسلامة ، فعله سلم يسلم سلاما وسلامة ، والسلامة الأمان والاطمئنان والحصانة البراءة من كل آفة ظاهرة وباطنة والخلاص من كل مكروه وعيب ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة قيل للجنة دار السلام لأنها دار السلامة من الآفات ، قال تعالى : } لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ { [الأنعام:127]

وقال بعضهم : ( السلام ههنا الله لأنها دار الله عز وجل فأضيفت إليه تفخيما لها ودليله قوله تعالى : } السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ { [الحشر:23] ) ، وقيل : سميت دار السلام لأنها دار السلامة الدائمة التي لا تنقطع ولا تفنى وهي دار السلامة من الموت والهرم والأسقام .

من السلامة أيضا السلام في التحية الخالصة كما ورد عند البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ، ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ ، تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ ، فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ، فَقَالُوا السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ... الحديث ).

والله عز وجل هو السلام لسلامته من العيب والنقص ، فهو الذي سلم في ذاته بنورها وسبحاتها وجلالها ، كما ورد عند مسلم من حديث أَبِي مُوسَى رضى الله عنه مرفوعا : ( حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ )
وهو الذي سلم في صفاته بكمالها وجمالها وعلو شأنها ، وسلم أيضا في أفعاله بطلاقة قدرته ونفاذ مشيئته ، وكمال عدله وبالغ حكمته ، وهو داعي العباد إلى السلام وإفشاء السلام كما قال : { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً } [الفرقان:63] ،
وهو الذي يدعو إلى سبل السلام باتباع منهج الإسلام قال تعالى : } يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ { [المائدة:16] ، وهو الذي يدعو عباده إلى دار السلام ويبلغ الموحدين منهم إليها كما قال : } وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ { [يونس:25] ، وقال : } سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ { [يس:58] ، فكل سلامة منشأها منه وتمامها عليه ونسبتها إليه.


فسبحان السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:37 am

السَّمِيعُ

سمى الله نفسه السميع في كثير من النصوص القرآنية والنبوية ، وقد ورد فيها الاسم مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ، فمن القرآن قوله تعالى : ( ليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) [الشورى:11] ، وقوله : ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ) [النساء:58] .

وقد ورد الاسم مقترنا باسم الله العليم في أكثر من ثلاثين موضعا ، ومقترنا باسم الله البصير في أكثر من عشرة مواضع ، ومقترنا باسم الله القريب في قوله تعالى : ( قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ) [سبأ:50] .

وفي السنة ورد عند البخاري من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال : كنّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سَفَر ، فكنا إذا عَلونا كبَّرنا ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس أربَعوا على أنفُسِكم فإنكم لا تَدْعونَ أصمَّ ولا غائباً ، ولكنْ تدعون سميعاً بصيراً ).

وروى أبو داود وصححه الألباني من حديث أَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتح في صلاته قبل القراءة بقوله : ( أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ ).


سبحاااااان السميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: معنى الاسم السابع من اسماء الله الحسنى   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:38 am

البصير

البَصِيرٌ في اللغة من أبنية المبالغة ، فعيل بمعنى فاعل ، فعله بَصُرَ يُبصِرُ ، وبَصُرَ به بَصَراً وتَبَصَّرَهُ ، وأبصَر يُبصِرُ إبْصَارا قال تعالى : } فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ { [الأنعام:104] وتَبَاصَرَ القومُ أَبْصَرَ بعضهم بعضاً ، والبَصَرُ يقال للعَيْنُ إِلاَّ أَنه مذكر ، ويقال البَصَرُ أيضا لحِسُّ العَيٌّن والنظر ، أو القوة التي تبصر بها العين أو حاسة الرؤْية ، والجمع أَبْصارٌ ، والتَّبَصُّر التَّأَمُّل والتَّعَرُّفُ والتعريف والإِيضاح ، والبَصيرة الحجةُ والاستبصار في الشيء ، وهي اسم لما يعقد في القلب من الدين وتحقيق الأَمر ، وقيل : البَصيرة الفطنة ، ورجلٌ بَصِيرٌ بالعلم عالم به ، وبَصرُ القلب نَظَرهُ وخاطره

والبصير سبحانه هو المتصف بالبصر ، والبصر صفة من صفات ذاته تليق بجلاله يجب إثباتها لله دون تمثيل أو تكييف أو تعطيل أو تحريف ، فهو الذي يبصر جميع الموجودات في عالم الغيب والشهادة ويرى الأشياء كلها مهما خفيت أو ظهرت ومهما دقت أو عظمت ، وهو سبحانه وتعالى مطلع على خلقه يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور .

وهو البصير الذي يمن على المؤمنين بكرمه وفضله وينعم عليهم بلقائه ورؤيته ، ولا يكلم الكافرين ولا ينظر إليهم بلطفه ورحمته ، فهم مخلدون في العذاب محبوبون عن رؤيته ، قال تعالى : } أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ { [آل عمران:77] ، وقال : } كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ { [المطففين:15]

وعند البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أن النَّبِيِ صلى الله عليه و سلم قَالَ : ( ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ حَلَفَ عَلَى سِلْعَةٍ لَقَدْ أَعْطَى بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَى وَهْوَ كَاذِبٌ ، وَرَجُلٌ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ ).


سبحان البصير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:39 am

المولى

المَوْلَى في اللغة اسمٌ يقع على عدة معان ، فالمولى يطلق على الرَّب والمَالِك والسَّيْد والمُنْعم والمُعْتق والنَّاصِر والمُحِب والتَّابِع والجَار وابن العَمّ والحَلِيف والعَقِيد والصِّهْر والعَبْد والمُنْعم عليه

والفرق بين الولي والمولى أن الولي هو من تولى أمرك وقام بتدبير حالك وحال غيرك وهذه من ولاية العموم ، وأما المولى فهو من تركن إليه وتعتمد عليه وتحتمي به عند الشدة والرخاء وفي السراء والضراء ، وهذه من ولاية الخصوص .

والمولى سبحانه هو من يركن إليه الموحدون ويعتمد عليه المؤمنون في الشدة والرخاء والسراء والضراء ، ولذلك خص الولاية هنا بالمؤمنين ، قال تعالى : } ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ { [محمد:11] ، وقال : } وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ { [الأنفال:40] ، وقال : } قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ { [التوبة:51] .

والله عز وجل جعل ولايته للموحدين مشروطة بالاستجابة لأمره والعمل في طاعته وحبه والسعي إلى مرضاته وقربه ، فمن حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : ( إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ).


سبحاااااااان المولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:42 am

القَدِيرُُ

ورد اسم الله القدير في القرآن والسنة ، قال تعالى : ( يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ ) [الروم:54] ، فالاسم ورد في الآية معرفا مطلقا مقترنا باسم الله العليم ، وهو الموضع الوحيد في القرآن الذي ورد معرفا بالألف واللام ، وقد ورد مطلقا منونا في ثلاثة مواضع ، منها قوله تعالى : ( عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [الممتحنة:7].

أما بقية المواضع في القرآن والتي تزيد على ثلاثين موضعا فقد ورد الاسم مقرونا بالعلو والفوقية المطلقة على كل شيء ، مما يزيد الإطلاق كمالا على كمال كما ذكرنا ذلك في ضوابط الإحصاء ، قال تعالى : ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلكِ تُؤْتِي المُلكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [آل عمران:26]

وفي صحيح البخاري من حديث مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ : ( لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ).


سبحان القدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:42 am

العفو

العَفُوُّ في اللغة على وزن فَعُولٌ من العَفْوِ ، والعفو هو التَّجاوُزُ عن الذنب وتَرْكُ العِقاب عليه ، وأَصلُه المَحْوُ والطَّمْس ، وهو من صيغ المُبالَغةِ ، يقال : عَفا يَعْفُو عَفْواً فهو عافٍ وعَفُوٌّ ، وكلُّ من اسْتَحقَّ عندك عُقُوبةً فتَرَكْتَها فقد عَفَوْتَ عنه

وعند أبي داود وصححه الألباني من حديث عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رضى الله عنه قال : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ نَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ ؟ فَصَمَتَ ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ الْكَلاَمَ فَصَمَتَ فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ قَالَ : ( اعْفُوا عَنْهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً ) ، فالعفو هو ترك الشيء وإزالته ، وقوله تعالى : } عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِين َ{ [التوبة:43] أي مَحا اللَّهُ عنكَ هذا الأمر وغفر لك ، والعفو مأْخوذ من قولهم عَفَت الرياحُ الآثارَ إِذا دَرَسَتْها ومَحَتْها .

والعفو يأتي أيضا على معني الكثرة والزيادة ، فعَفْوُ المالِ هو ما يَفْضُلُ عن النَّفَقة كما في قوله تعالى : } وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ { [البقرة:219] ، فالعَفْوُ الكثرة والفَضْلُ ، وقد أُمِرُوا أَن يُنْفِقوا الفَضْل في بداية الأمر إِلى أَن فُرِضَت الزكاةُ ، وعَفا القوم ُ: كَثُرُوا وعَفا النَّبتُ والشَّعَرُ وغيرُه يعني كثُرَ وطالَ

ومنه الأَمَرَ بإِعْفاءِ اللِّحَى كما ورد عند البخاري من حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( أنْهَكُوا الشَّوَارِبَ ، وَأَعْفُوا اللِّحَى ) ، ومعنى إعفاء اللحية أَن يُوفَّر شَعَرُها ويُكَثَّر ولا يُقَص َّ كالشَّوارِبِ من عَفا الشيءُ إِذا كَثُرَ وزاد ، وقوله تعالى : } خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ{ [الأعراف:199] ، العَفْو هنا هو الفَضْلُ الذي يجِيءُ بغيرِ كُلْفَةٍ ، والمعنى اقْبَلِ المَيْسُورَ مِنْ أَخْلاقِ الناسِ ولا تَسْتَقْصِ عليهم ، وقد أَمَرَ اللَّهُ نَبيَّه أَن يأْخُذ العَفْوَ من أَخْلاقِ الناسِ ، كما ورد عند البخاري من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضى الله عنه قَالَ : ( أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و سلم أَنْ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلاَقِ النَّاسِ ) ، والعفو هو السَّهْل المُيَسَّر أَي أَمرَه أَن يَحْتَمِل أَخْلاقَهُم ويَقْبلَ منها ما سَهُل وتَيَسَّر ولا يسْتَقْصِيَ عليهم .

والله عفو يحب العفو ويصفَحُ عن الذنوبِ ويستر العيوب ، يعفو عن المُسيء كَرَمًا وإحسانًا ، ويفتح واسع رحمته فضلا وإنعاما حتى يزول اليأس من القلوب وترجوا مقلب القلوب ، قال القرطبي : ( العفو عفو الله جل وعز عن خلقه وقد يكون بعد العقوبة وقبلها بخلاف الغفران فإنه لا يكون معه عقوبة البتة وكل من استحق عقوبة فتركت له فقد عفي عنه فالعفو محو الذنب ).


سبحان الله العفو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:43 am

الجامع

تقول اللغة إن الجمع هو ضم الشىؤ بتقريب بعضه من بعض، ويوم الجمع هو يوم القيامة ، لأن الله يجمع فيه بين الأولين والأخرين ، من الأنس والجن ، وجميع أهل السماء والأرض ، وبين كل عبد وعمله ، وبين الظالم والمظلوم ، وبين كل نبى وأمته ، وبين ثواب أهل الطاعة وعقاب أهل المعصية

الله الجامع لأنه جمع الكمالات كلها ذاتا ووصفا وفعلا ، والله الجامع والمؤلف بين المتماثلات والمتباينات والمتضادات ، والمتماثلات مثل جمعه الخلق الكثير من الأنس على ظهر الأرض وحشره إياهم فى صعيد القيامة ، وأما المتباينات فمثل جمعه بين السموات والأرض والكواكب ، والأرض والهواء والبحار ،وكل ذلك متباين الأشكال والألوان والطعوم والأوصاف .

وأما المتضادات فمثل جمعه بين الحرارة والبرودة ، والرطوبة واليبوسة ، والله الجامع قلوب أوليائه الى شهود تقديره ليتخلصوا من أسباب التفرقة ، ولينظروا الى الحادثات بعين التقدير، إن كانت نعمة علموا أن الله تعالى معطيها ، وإن كانت بلية علموا أنه كاشفها..


فسبحان الله الــ ج ـــامــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:43 am

الضار النافع

تقول اللغة أن الضر ضد النفع ، والله جل جلاله هو الضار ، أى المقدر للضر لمن أراد كيف أراد ، هو وحده المسخر لأسباب الضر بلاء لتكفير الذنوب أو ابتلاء لرفع الدرجات ، فإن قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى .

الله سبحانه هو النافع الذى يصدر منه الخير والنفع فى الدنيا والدين ، فهو وحده المانح الصحة والغنى ، والسعادة والجاه والهداية والتقوى والضار النافع إسمان يدلان على تمام القدرة الإلهية ، فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله ، ولكن أدبنا مع ربنا يدعونا الى أن ننسب الشر الى أنفسنا ، فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبفعل الله ، والله قادر على سلب الأشياء خواصها ، فهو الذى يسلب الإحراق من النار ، كما قيل عن قصة إبراهيم ( قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم ) .

والضار النافع وصفان إما فى أحوال الدنيا فهو المغنى والمفقر ، وواهب الصحة لهذا والمرض لذاك ، وإما فى أحوال الدين فهو يهدى هذا ويضل ذاك ، ومن الخير للذاكر أن يجمع بين الأسمين معا فإليهما تنتهى كل الصفات وحظ العبد من الاسم أن يفوض الأمر كله لله وأن يستشعر دائما أن كل شىء منه واليه


جل جلال الضار و النافع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:44 am

الله جل جلاله الأَوَّلُ

اسم الله الأول سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في نص واحد من النصوص القرآنية ، قال تعالى : ( هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [الحديد:3] .

وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ ).

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الله جل جلاله الآخِرُ

اسم الله الآخر ورد مع الاسم السابق في قوله تعالى : ( هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) [الحديد:3] ، وكذلك ورد في السنة في دعاء النَّبِيِ صلى الله عليه وسلم الذي تقدم : ( وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ).




فسبحاااااااان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:45 am

القوي

القوي في اللغة صفة مشبهة للموصوف بالقوة ، وقد قَوِيَ وتَقَوَّى فهو قَويّ يقال : وقَوَّى الله ضعفَك أَي أَبدَلَك مكان الضعف قُوَّة ، فالقُوَّةُ نقيض الضعف والوهن والعجز ، وهي الاستعداد الذاتي والقدرة على الفعل وعدم العجز عنه عن القيام به ، قال تعالى لموسى عليه السلام عن التوراة والأَلواح : } فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا { [الأعراف:145] ، أَي خذها بقُوَّة في دينك وحُجَّتك ، وقال ليحي عليه السلام : } يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ { [مريم:12] ، أَي بِجِدّ وعَوْن من الله تعالى .

والقوي في أسماء الله معناه أنه الموصوف بالقوة ، وصاحب القدرة المطلقة ، لا يغلبه غالب ولا يرد قضاءه راد ، ولا يمنعه مانع ولا يدفعه دافع ، وهو القوي في بطشه القادر على إتمام فعله ، له مطلق المشيئة والأمر في مملكته .

والقوي سبحانه قوي في ذاته لا يعتريه ضعف أو قصور ، قيوم لا يتأثر بوهن أو فتور ، ينصر من نصره كما قال : } وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ { [الحج:40] ، وكتب الغلبة لنفسه ورسله فقال سبحانه : } كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ { [المجادلة:21] ، فالقوي اسمه والقوة المطلقة صفته ، قال تعالى : } مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ { [الحج:74].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:46 am

العظيم

العَظِيمُ في اللغة يقال لمن اتصف بالعظمة ، فعله عَظمَ يَعْظم عِظما يعني كَبُرَ واتسع وعلا شأنه وارتفع ، ولِفلان عَظَمة عندَ النَّاسِ أَي حُرْمة يُعظَّمُ لها ، وأَعْظَمَ الأَمْرَ وعَظَّمَه فَخَّمه ، والتَّعْظِيمُ التَّبْجِيلُ ، والعَظِيمةُ والمُعَظَمةُ النازلةُ الشديدةُ والمُلِمَّةُ إِذا أَعْضَلَتْ ، والعَظَمَةُ الكِبْرِياءُ ، وعَظمَةُ العبدِ كِبْرُه المذمومُ وتَجَبره ، وإِذا وُصِفَ العبد بالعَظمة فهو ذَمٌّ لأَن العظمة في الحقيقةِ لله عز وجل ، وعند البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني من حديث ابْنَ عُمَرَ رضى الله عنه أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم قال : ( مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ أَوِ اخْتَالَ فِي مِشْيَتِهِ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ )

والله عز وجل هو العظيم الذي جاوَزَ قَدْرُه حدود العقل وجل عن تَصور الإِحاطةُ بكنْهِه وحَقِيقتِه ، فهو العظيم الواسع الكبير في ذاته وصفته ، فعظمة الذات دل عليها كثير من النصوص منها ما ورد عند ابن حبان وصححه الألباني من حديث أبي ذر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة ) ، وقد صح عن ابن عباس رضى الله عنه موقوفا : ( الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى )(والله عز وجل هو العظيم الذي جاوَزَ قَدْرُه حدود العقل وجل عن تَصور الإِحاطةُ بكنْهِه وحَقِيقتِه ، فهو العظيم الواسع الكبير في ذاته وصفته ، فعظمة الذات دل عليها كثير من النصوص منها ما ورد عند ابن حبان وصححه الألباني من حديث أبي ذر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة ) ، وقد صح عن ابن عباس رضى الله عنه موقوفا : ( الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى ).

أما عظمة الصفات فالله عز وجل له علو الشأن كما قال في كتابه : } لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ { [الشورى:11] ، وقال أيضا : } رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَل تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً { [مريم:65] ، وإذا كان عرشه قد وصفه بالعظمة وخصه بالإضافة إليه والاستواء عليه ، فما بالك بعظمة الملك سبحانه الذي علا فوقه ، وينبغي أن نعلم أن عَظمة اللَّهِ في ذاته لا تُكَيَّفُ ولا تُحدُّ ، لطلاقة الوصف وعجزنا عن معرفته فنحن لم نره ولم نر له مثيل ، فالله عظيمٌ في ذاته ووصفه كما أخبر عن نفْسه أما عظمة الصفات فالله عز وجل له علو الشأن كما قال في كتابه : } لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ { [الشورى:11] ، وقال أيضا : } رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَل تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً { [مريم:65] ، وإذا كان عرشه قد وصفه بالعظمة وخصه بالإضافة إليه والاستواء عليه ، فما بالك بعظمة الملك سبحانه الذي علا فوقه .

وينبغي أن نعلم أن عَظمة اللَّهِ في ذاته لا تُكَيَّفُ ولا تُحدُّ ، لطلاقة الوصف وعجزنا عن معرفته فنحن لم نره ولم نر له مثيل ، فالله عظيمٌ في ذاته ووصفه كما أخبر عن نفْسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:46 am

المحصي :

المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ، الله المحصى الذي يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ، وأسرار المقدور ، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ، والمحيط لجميع الحالات ، واسم المحصى لم يرد بالاسم في القرآن الكريم , ولكن وردت مادته في مواضع ، ففي سورة النبأ ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ، وأن يراقب ربه في أقواله وأفعاله ، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) الآية

--------------------------------------------------------------------------------

المبدئ :

المبدىء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والآيات القرآنية التي فيها ذكر لاسم المبدىء والمعيد قد جمعت بينهما ، والله المبدىء هو المظهر الأكوان على غير مثال ، الخالق للعوالم على نسق الكمال ، وأدب الإنسان مع الله المبدىء يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين ، ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور

--------------------------------------------------------------------------------

المعيد :

المعيد لغويا هو الرجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه ، وفى سورة القصص ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ) ، أي يردك إلى وطنك وبلدك ، والميعاد هو الآخرة ، والله المعيد الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت إلى الحياة ، ومن يتذكر العودة إلى مولاه صفا قلبه ، ونال مناه ، والله بدأ خلق الناس ، ثم هو يعيدهم أي يحشرهم ، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود

--------------------------------------------------------------------------------

المحيي :

الله المحيى الذي يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى الأرواح بالمعارف ، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة ، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة في جوف الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة

--------------------------------------------------------------------------------

المميت :

والله المميت والموت ضد الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء ، ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة . ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه إذا أوى إلى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور

----------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:47 am

الحكيم :

الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم في حق الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والإتقان والكمال الذي يضع الأشياء في مواضعها، ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم ، والحكمة في حق العباد هي الصواب في القول والعمل بقدر طاقة البشر

--------------------------------------------------------------------------------

الودود :

الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود..أي يحب عباده ويحبونه ، والودود بثلاث معان الأول : أن الله موجود في قلوب أوليائه ، الثاني : بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله أوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ، فيحب للعاصي التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء إليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة أهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وجهه فقال ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم

--------------------------------------------------------------------------------

المجيد

اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريف ذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى في الكرم ، وقال تعالى ( ق والقرآن المجيد ) أي الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما في جميع الأحوال مع ملازمة الأدب

--------------------------------------------------------------------------------

الباعث :

الباعث في اللغة هو إثارة أو أرسله أو الإنهاض ، والباعث في حق الله تعالى لها عدة معان الأول : أنه باعث الخلق يوم القيامة ، الثاني : أنه باعث الرسل إلى الخلق ، الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للإرادة والدواعي في قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال

--------------------------------------------------------------------------------

الشهيد :

شهد في اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم ، و الشهيد اسم من أسماء الله تعالى بمعنى الذي لا يغيب عنه شيء في ملكه في الأمور الظاهرة المشاهدة ، إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم ، وإذا أضيف إلى الأمور الباطنة فهو الخبير ، وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشهيد ، والشهيد في حق العبد هي صفة لمن باع نفسه لربه ، فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد ، ومن مات في سبيل الله شهيد

--------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:48 am

الوالـي :

الله الوالي هو المالك للأشياء ، المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرها أولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا ، هو المتولي أمور خلقه بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو سبحانه المالك للأشياء المتكفل بها القائم عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليها حكمه ، فلا والى للأمور سواه ، واسم الوالي لم يرد في القرآن ولكن مجمع عليه

--------------------------------------------------------------------------------

المتعالي :

تقول اللغة يتعالى أي يترفع على ، الله المتعالي هو المتناهي في علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن عبادة العابدين ، الذي يوصل خيره لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالي في القرآن مرة واحدة في سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ، وقد جاء في الحديث الشريف ما يشعر باستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بئس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال

-------------------------------------------------------------------------------

البر :

البر في اللغة بفتح الباء هو فاعل الخير والمحسن ، وبكسر الباء هو الإحسان والتقوى البر في حقه تعالى هو فاعل البر والإحسان ، هو الذي يحسن على السائلين بحسن عطائه،ويتفضل على العابدين بجزيل جزائه ، لا يقطع إحسان بسبب العصيان ، وهو الذي لا يصدر عنه القبيح ، وكل فعله مليح ، وهذا البر إما في الدنيا أو في الدين ، في الدين بالإيمان والطاعة أو بإعطاء الثواب على كل ذلك ، وأما في الدنيا فما قسم من الصحة والقوة والجاه والأولاد والأنصار وما هو خارج عن الحصر

--------------------------------------------------------------------------------

التواب :

التوبة لغويا بمعنى الرجوع ، ويقال تاب وأناب وآب ، فمن تاب لخوف العقوبة فهو صاحب توبة ، ومن تاب طمعا في الثواب فهو صاحب إنابة ، ومن تاب مراعاة للأمر لا خوفا ولا طمعا فهو صاحب أوبة والتواب في حق الله تعالى هو الذي يتوب على عبده ويوفقه إليها وييسرها له ، ومالم يتب الله على العبد لا يتوب العبد ، فابتداء التوبة من الله تعالى بالحق ، وتمامها على العبد بالقبول ، فإن وقع العبد في ذنب وعاد وتاب إلى الله رحب به ، ومن زل بعد ذلك وأعتذر عفي عنه وغفر ، ، ولا يزال العبد توابا ، ولا يزال الرب غفارا وحظ العبد من هذا الاسم أن يقبل أعذار المخطئين أو المذنبين من رعاياه وأصدقائه مرة بعد أخرى

--------------------------------------------------------------------------------

المنتقم :

النقمة هي العقوبة ، والله المنتقم الذي يقسم ظهور الطغاة ويشدد العقوبة على العصاة وذلك بعد الإنذار بعد التمكين والإمهال ، فإنه إذا عوجل بالعقوبة لم يمعن في المعصية فلم يستوجب غاية النكال في العقوبة

والله يغضب في حق خلقه بما لا يغضب في حق نفسه ، فينتقم لعباده بما لا ينتقم لنفسه في خاص حقه ، فإنه إن عرفت أنه كريم رحيم فأعرف أنه منتقم شديد عظيم ، وعن الفضل أنه قال : من خاف الله دله الخوف على كل خير

--------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:49 am

القابض



القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه
الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله .
والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط

وهناك أنواع من القبض ::
الأول : القبض فى الرزق
الثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون )
الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا )
الرابع : قبض الأرواح
الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )
السادس قبض الصدقات
السابع: قبض القلوب



جل جلاله (( القابض ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:51 am

الكريم

الكريم فى اللغة هو الشىء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخى النفاح
والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخى هو المعطى عند السؤال

والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل القليل

وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه .

سبحان الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:52 am

الــــــمــ ع ـــــــز


وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه .. والإعزاز على أقسام

القسم الأول

إعزاز من جهة الحكم والفعل:
هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل.


القسم الثاني

إعزاز من جهة الحكم:
ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه.


القسم الثالث

إعزاز من جهة الفعل:
ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج .


فسبحان المــ ع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روعة الخالق
عضو جديد



انثى عدد الرسائل : 31
المزاج : روقان
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 3:53 am

الحليم

الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات .

الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) .

وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا.

سبحان الله الحليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كبرياء انثى
الأداره
الأداره
كبرياء انثى


انثى عدد الرسائل : 101
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 11:20 am

مشكووووووووووور ة على ردودك وتفاعلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://frashah-m.yoo7.com
معذبهم غروري
مشرفة قسم الالعاب والالغااز
مشرفة قسم الالعاب والالغااز
معذبهم غروري


انثى عدد الرسائل : 41
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 27/03/2008

.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Empty
مُساهمةموضوع: رد: .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.   .:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:. Icon_minitimeالجمعة مارس 28, 2008 5:16 am

الله يجزاك خير اختي والله يديك العافيه على جهودك وفي انظار جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
.:؛"**)) مــ ع ـــانـي أســ م ــــاء الـلـه الــ ح ــسنى ((**"؛:.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اجمل لحظة :: المنتديـآت الأسـلآميـه :: فراشة الاسلام-
انتقل الى: